NextEdgeAI

هل البلوكشين آمن ضد الهجمات السيبرانية؟

عندما تم تقديمه، تم الإشادة بتكنولوجيا سلسلة الكتل باعتبارها مستقبل إدارة البيانات. ولكن من يقوم بتنفيذها حقًا؟ في عام 2021، تم تحقيق معلم كبير في عالم السجلات الموزعة. قامت شركة بارزة بدمج سلسلة الكتل لإدارة بيانات طبية آمنة. بالطبع، لم تكن سلسلة الكتل معروفة على نطاق واسع حينها، ولكن ذلك سيكون تحولًا محوريًا الآن في أمان البيانات. منذ ذلك الحين، تم تبني سلسلة الكتل تدريجياً من قبل العديد من القطاعات، مما عزز الشفافية والثقة. في عام 2018، أصبحت IBM واحدة من أولى الشركات الكبرى متعددة الجنسيات التي بدأت في استخدام هذه التكنولوجيا. بحلول عام 2020، بدأت الشركة بتنفيذ سلسلة الكتل من أجل شفافية سلسلة الإمداد. تشمل المؤسسات والمنظمات الكبرى الأخرى التي تستغل تكنولوجيا سلسلة الكتل: وول مارت، دي بيرز، يونيليفر، وفايزر. في السنوات الأخيرة، انضمت أوراكل ومايكروسوفت أيضًا إلى الشركات التي تستخدم سلسلة الكتل لتطبيقات متنوعة. ومقدمو الحلول مثل كونسنسيس قاموا بدمج خدمات سلسلة الكتل في منصاتهم. هناك أيضًا شركات ناشئة استثمرت بكثافة في ابتكار سلسلة الكتل، مما ربط مستقبلها بالأنظمة اللامركزية. لا يقتصر تنفيذ سلسلة الكتل على هذه الشركات الكبرى - بل هناك العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على سلسلة الكتل كجزء من عملياتها. وهناك أيضًا خدمات سلسلة كتل حصرية حيث تكون التكنولوجيا الوحيدة المستخدمة هي هذا الإطار المبتكر. سيكون للتبني الواسع نطاقه دور كبير في ضمان أن تصبح سلسلة الكتل مكونًا أساسيًا من ممارسات الأعمال، ولكن لا يوجد نقص في الشركات التي تستفيد حاليًا من قدراتها.

استكشاف نظام التمويل اللامركزي

استكشاف نظام التمويل اللامركزي

عقد البلوكشين، أو العقد الذكي، مصمم لأتمتة المعاملات.

تتم تنفيذ هذه العقود على الشبكات اللامركزية، مثل الاتفاقات التقليدية، بدلاً من من خلال المنصات المركزية. في حين أن العقود الذكية ليست اختراعاً حديثاً - لقد تم استخدامها منذ فترة طويلة من قبل المطورين الذين يسعون إلى الكفاءة في المعاملات الرقمية - إلا أن عقود البلوكشين الحقيقية التي تعمل بشكل مستقل لا توجد حالياً. بدلاً من ذلك، تستفيد بعض العقود من البيانات الخارجية أو تتكامل مع المنصات الموجودة. بالنسبة للمطورين، تعتبر عقود البلوكشين أدوات فعالة، كونها اتفاقيات تنفيذ ذاتي توفر وظائف دون تعقيد الأطر القانونية التقليدية.

بالإضافة إلى ذلك، تُقبل العقود الذكية على نطاق واسع في الدوائر التكنولوجية مقارنة بالاتفاقيات التقليدية.

يمثل عقد البلوكشين استراتيجية ابتكارية ممتازة، حيث يتيح للمطورين تصميم تطبيقات مع تكامل البلوكشين من خلال أطر متعددة، بما في ذلك واجهات برمجة التطبيقات أو البرمجيات. يمكن أن تساعد هذه الطريقة في تحسين العمليات بينما تستفيد من إمكانيات البلوكشين. علاوة على ذلك، يمكن لعقود البلوكشين توفير أمان معزز، على عكس الاتفاقيات التقليدية، التي قد تتضمن مخاطر من الوسطاء.

على الرغم من الفوائد، هناك تحديات لاستخدام عقود البلوكشين. يمكن أن تواجه هذه الاتفاقيات أخطاء في الترميز، مما قد يقوض موثوقيتها بشكل كبير، مما يعقد عملية التنفيذ. علاوة على ذلك، قد لا تعكس عقود البلوكشين دائماً الظروف الواقعية بدقة، وقد يحد اعتمادها على الأتمتة من تقدير البشر، حتى عندما تتغير الحالات بشكل غير متوقع. أخيراً، تُنفذ هذه العقود فقط ضمن حدود شروطها المبرمجة، على عكس العقود التقليدية، التي يمكن أن تتكيف مع المفاوضات.